يا بـلبــلً فـي سمـاء اللـَّـه عَــنِّي
بـلِّـــغ حـبـيـبـاً أنـِّي أهــــــواه وأنـِّي
كم وددت أكون طير ذا جــناح
حتَّى أحلِّق بالأعـال وبه أغــنِّي
★★★★
يــا فــــراشــة الأزهـــار إلـيَّ لــبِّـي
لي رجاء تصطلين لبيت حِـبِّي
إن كان غـاف ناعس فإليه رفِّي
ووشوشيه بكـلّ ودّ فِـيْ أخـبِّي
★★★★
ووآصليه قبل وقبل وأوزعيـها
خدّ جـبين والشفاه أنِ اكثريها
واطـرقـي الأجـفــان بـحـن حـــفٍّ
وإن تـواربـت عـيـنــاه فـغازلـيــها
★★★★
قـــــولـي لـهـــا أن كــــــفِّ نــَـــومــــا
وارأفـــــــي بـــــمـَـــن لا زار يـــــومــا
عَـيــنـه ألـــنَّــوم قـِــطــر والــكــــرى
إن ودَّ طيف قالهُ ألقلب قوما
★★★★
وأخبــريه الشَّــوق كـلّــه والـــهيــــاما
وأبـلـغـــيه أن فــِيْ عـــــالَ المـقــــاما
وبعد نَـــهْيك ناظـريه ولا تـقــومـي
إلَّا انْ أقام ورسَلَ لي معكِ غراما
★★★★
أسرار مطوية . بقلمي . محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق