تحاورني بِكَلَام مُخْتَلَفٌ اللَّوْنِ وَالطَّعْمِ وَالنَّكْهَة . وكاننا فِي مناضرة سِيَاسِيَّةٍ أَوْ ثَقافِيَّةً . ثُمَّ إنَّهَا تَضَعُ قِيَاسَاتٌ ومسافات بَعِيدَة وَقَرِيبِه . متناسية أَنَّ تِلْكَ الْكَلِمَاتِ واللقاء كَانَ تَحْتَ مُسَمَّى يُدْعَى حُبّ . قَفِي آيَتِهَا الْمَسَافَات وارحلي بَعِيدًا . فَأَنَا لَمَسَتْك سيدتي بِعَقْلِيّ وخزنتك بِفِكْرِي . وَنَقَشْت كَلِمَاتِك حُرُوفِهَا عَلَى صَفَحَاتِ ذَلِك الْقَلْب . وَأَحَاطَت تِلْك الْعَيْنَانِ الْجَمِيلَتَانِ الخجلتان . كُلّ ضِيَاء نَهَارِي الطَّوِيل . لِتَبْقَى أَسِيرَه مَعِي حِين يغفو اللَّيْل . وتبداء جُفُونِه بانسدال رَقِيقٌ وَكَأَنَّهَا سِتَارَةٌ مَسْرَح حِينَمَا ترتخي . لتعلن نِهَايَةٌ لِقَاء يَوْم بِكُلِّ مَا حَوَى . مِنْ حُرُوفِ كَلِمَات جَمِيلَة عَذَّبَه كَانَت . أَم مناضرة اِجْتِمَاعِيَّةٌ بِلاَ مَعْنىً أَوْ هَدَفٍ . . . . . بِقَلَم زِيَاد مُحَمَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق