ايعود ذلك اليوم المجيد
في ضياء الاشواق العنيدة
واطلال انوار الليل المفترس
للأرواح الغريبة
حين كانت الابتسامات منبسطة
وللضحكات دفء عجيب
تتخبطه لغة الأمان
لغة لم نعد نعرفها
ضااااعت مفاهيمها
وتغيرت مفاتيحها
واصبحت غبار
وسراب الصحراء
يقتلنا
فصمتنا كصمت المقابر
وعتمة الالوان في الانفس
فماعادلنا قوس قزح
ولاشمس الربيع
وماعاد لنا صيت
واصبحنا.......
مجرد عرائس دمى
تحركها قلوب مهاجرة
في غياهب
يوم مريب
احلام بن روينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق