أنين التراب...
الآن القلب خلي
من نشوة اللقاء
استأصل براعم الشوق
من مسامات الفراغ
وآجتث حضورك رغم عبث
السفر
حين أقنع الرؤى بخديعة البصر
وأن الماضي طوى ريح
الذي لم يأت...
طال الغياب والحلم الملغى
معلق على مشانق اللهفة
تدوسه عابرات الظل
ولاعتب عليك فملح التضاريس الحارقة
محى تعابير الوجه
وآستعجل فوضى الخراب
وكل هذا النقيض شهد فصول اضطرابي
وغافلني لهاث جنوني
بكسر المرايا على عتبات قسوة
ملامحك
الطافحة قاب الحواس
الآن أجمع أشيائي وأعود
أدراجي
حيث قدت علي شرنقة منى
ترمق تأخري
هنا أنا أغادر نحوي
وألوذ بنفسي من آلامي عبورك...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق