..............ألم الرحيل............
بعض الألم
يخيف الجسد المتمرد
فيعيد تشكيل الأجساد
يتشكل النور
ويبتعد عن الظل
ويبقى بعض الأرهاق
لايمكن تفسيره
وكذا الميت
لايحاسبنا على الغياب
ولا نحاسبه
أما شاعر الأنثى
من أوهم كل النسوة
أنهن من ألهمنه القصيدة
وجد نفسه عالقا
في شباك القصيدة
وتزوج كل بنات الحي
وحدها من ارادها
له رفيقة
ماتت من الغيرة
ومازال الشاعر يبكي
ويلقي معاذيره
أنا الذي مئة إمرأة
تشتهي أوجاعه
فيميل الهوى
حيث أميل
ووحدها التي أحبها
تهددني بالرحيل
تفر كحمامة
لعلها تعود
محملة بالهديل
تعالي أخبرك
عن حلمي
وأن هناك أكثر
من أنثى
وها هي أيامي
تمضي
باحثة عني
عن ذاتي الأخرى
عن مجنونة
تفهم كلماتي
تلملم الفحوى
مجنونة ترسمني
غبارا
أو غنوة
ترتعش ضاحكة قائلة
كاذب بالحب أنت
لكن مع همس كذبك
ألاقي ألف شهوة.
موسى عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق