أنت طيف
يا خيالا عن عيوني لم يغب
و شعاعا لاح ما بين السٓحب
أنت طيف لم يزل في خاطري
بعد نأي بعد أن طالت حِقَبْ
و غرام صار منٓي في دمي
مثل سحرٍ في الشٓرايين انسكب
ملء عينيٓ أمانٍ و رؤى
و ضياء في كياني كالشٓهبْ
لامس الحبٓ بقلبي وترا
فإذا الدٓنيا لحون و طرب
و إذا الكون جمال كلـه
أيٓ أكوانٍ من السٓحر العجب
علٓقت روحي بسلطانٍ قسا
ظالم يهجر من غير سببْ
طال ليلي و جفا عيني الكرى
إنٓ في البعد عناء للمحبْ
و فؤادي ليس ينسى حبَه
يفقد النٓبض .. يتوه يكتئبْ
مغرم قلبي بغازٍ ظالم
هجم احتلٓ حصوني و انسحبْ
أخذ القلب أسيرا عن رضا
صبٓ نارا في كياني تلتهبْ
كيف قلبي في قيودٍ ينتشي
كيف يغدو الأسر أمرا يُسْتَحَبْ
قل لمن لام محبٓا في الهوى
ليس يرضي العين إلآ من تحبْ
بقلمي / رفا الأشعل
( الرٓمل )
إسبانيا / 13/05/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق