#مشاهد_معتّمة
الحياة عبارة عن مشاهد مختلفة..نسجّلها بأقلامنا على أوراق الخريف...ثم نبعثرها بأناملنا على طرق ملتوية..ولكلّ مشهد قصة وحكاية...
...تمر الأيام عطشى..غير مبالية،تركض وتركض دون أية وجهة محددة..تجرّ أثقالها مخلّفة وراءها بعض الرّماد ..يتبعها سراب أحلام ثملة. .وشظايا ما تبقى من ذكريات الطفولة البريئة..ذكريات عكرتها ريشة رسام مبتدئ بألوان معتمة..
أقف في جانب آخر من ذلك المشهد.. أو لنقل مشهدا آخر..حيث تنتهي حكاية وتبدأ حكاية..أرقب حالي ونفسي المشتّتة الممزّقة..،تتخبّط على خشبة المسرحية..فلا نفسي هي البطلة ولا هي الضحية..ينتهي السيناريو.. يُسدل الستار ..ولا تنتهي الحكاية..رغم أن وراء كل بداية نهاية..
كل هذا يمر ولا يمر..دون أن تفصح الكلمة..وخلف المعنى يختفي جسدي وتختفي الألحان الجميلة..وتبقى حروف الترجي والتمني تدفعني نحو التأمل. ..في منحدرات الضوء..في عتمة الليل بعيدا عن الفجر...في أفق يلوح بوشاح أبيض..وكالطفل الصغير أتذكر موعد الإمتحان فأجري. ....وكالرضيع..على أبسط الأشياء أبكي. ..
ينتهي المشهد الثالث والرابع والخامس...ويتكرر نفس السيناريو...وأبقى أنا أدوّن تأملاتي..وأروي الحكاية...
الاستاذ/سركاستي موراد
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق