الثلاثاء، 12 مايو 2020

قصيدة {{قال الشابي , وقلت أنا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}

بعد التعديل :

قال الشابي , وقلت أنا!!..
--------------------

إذا الشعب يوما أراد الحياة 
فلا بد أن يستجيب القدر.

 ولا بد لليل ان ينجلي 
            ولا بد للقيد ان ينكسر 

ومن يتهيب صعود الجبال 
            يعش ابد الدهر بين الحفر .

أبارك في الناس أهل الطموح 
            ومن يستلذُ ركوب الخطر. .

وألعن من لا يماشي الزمان 
            ويقنع بالعيش عيش الحجر 
.

وقلت أنا صلاح المقداد :

إذا الشعب يوما أراد الحياة 
فأنى له أن ينال الوطر?!.

وفي الشعب من يستحق مناه
ومن يرتسل حيه للحفر !.

ومن يهدمون الذي قد بناه
 ومن وهبوا عيشه للكدر .

ومن.أوصلوه لسوء المصير ومنقلب وأتوا بالعكر !.

وكيف يتم له مرتقى
إذا هادموه عليه قدر"?!.

وهم من.أتوا بالقبيح المشين
ومسوا الجميع بشر الضرر

 إذا الليل يغشى هنا من غشى
وهال النفوس قدوم الخطر .

فلا بد لليل أن يحتفي 
بوحشته في زمان التتر .

ولا بد للقهر أن يقتفي 
آثاره ..  لإنعدام البصر!.

كأنا هنا قد ألفنا الخنوع وصرنا نجمل قبح الصور 

أبارك.في الشعب من.يرفضون 
عيش الذليل عظيم الخور .

ومن يكفرون.بلا خشية بأصنام.قوم.لهم.تحتقر.

ومن.ألهوا في الورى صنما
فقد ألهوه مدى عن صغر.

وما الشعب إلا رصيد الرجال
ومن.حسن صنع لهم أو ظفر .

وللشعب حق بأن يحتفي
بعيد تحرره  ياظفر !.

وأن يسترد اعتباراته 
ويكسر قيدا له ماانكسر!.

وأن يستعيد الحقوق التي
هنا ينتهبها أحط البشر.

ويحيا حياة الكماة الأباة
وللشعب أن يستجيب القدر .

فإما حياة تغيض العدا
وإما الردى وظلام الحفر.

وإما انتصار وإما انهزام
وغلب يدوم فأين المفر?!.

وإما رجوع.لذاك.الصواب
وإما العظيم أو المحتقر!.

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن 

11 مايو 2020 م

ليست هناك تعليقات: