ثَلاثة سنوات ...
و أَنا بَيْنٌ طيات الأمل ثَلاثة سنوات
و أَنا على حافَّة اليأْس تَخَيَّلَ كيف
سيمر يومي و أَنا لا تذرف عيناي لَكَّ دَمَّ
بِدْل الدَمَعَ
تَخَيَّلَ كيف احضن سوارك الأحمر
الَّذي أسقطتة عمْدة لَكِّيّ يكون لَكَّ
تَذْكار بَيْنٌ يدي
تَخَيَّلَ كيف أَراك كل لَيْلة سَوْداء
و أنت تَحَمَّل حقائبك
و تذهب رُوَيْدًا اتِّجاه الطائرة لتحلق بك بعيداً عني
ثَلاثة سنوات و أَنا بأنتظارك أن تأتي
وَلْم أَراك و ها أنا يحتضنني المُرضٍ
و أكتب لك ما يحدث داخلي !
و قد دُجًى الحَبَّ بيننا
و ذَوَى المِرْسال بيننا
ولكن لا زال قلبي يحُرق الهوى
لكنني سيدة الكتمان
وأتي لك بأوبة قوية
لا عليك تفاخر بما لديك
لم يعد أهتمامي لك !
بقَلَمَ
#زَهْراء_آل_عبدالله
#العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق