السبت، 13 يونيو 2020

مقال تحت عنوان {{الحوار..لغةً الكبار}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{فؤاد أحمد الشمايلة}}

(الحوار..لغةً الكبار)

*حاورْ قبلَ أنْ تناور
وشاورْ
فإنَّ الحوارَ لغةُ الكبارِ
والشورى من تكليفِ العزيزِ الجبَّارِ
وهي لكلِّ أمرٍ ناجح،
ٍأساسٌ ومعيار.
*الحوارُ البنَّاءُ
من كلِّ خلافٍ لكَ وجاءُ.
*الحوارُ سموّ
يقتلُ التطرُّفَ والغلوّ.
*الحوارُ فكر
يتماشى مع كلِّ عصر.
*الحوارُ نورٌ
والتعنُّتُ بالرأيِ أرضٌ بورٌ.
*الحوارُ بهجة
تخلِّفُ الرضى والبهجة.
*الحوارُ منهاج
لتقويمِ أيِّ اعوجاج.
*الحوار
ديدنُ الكبارِ
وهو سببٌ لكلِّ بناءٍ وإعمارٍ.
*الحوار البنَّاءِ
ليس له جزاءٌ إلاَّ الرفعةَ والإرتقاءِ.
*وللحوارِ مُعطيات
أوَّلُها احترامُ الذات.
*ما تحاورَ اثنانِ أو جماعةٌ
إلاّ انتابَهُم ضدَّ الخلافِ،
الحصانةُ والمناعةُ.
*الحوارُ أنَفة
كما العلمُ عرَّفَه.
*بالحوار نرتقي
وبدونِهِ فإنَّنا،
من مستنقعاتِ الجهلِ
نستقي.
*بالحوارِ نتقدَّمُ
وبتركِهِ نتيهُ ونندمُ
*بالحوارِ نكون
وبتركِهِ نكونُ في عالَمِنا المتحرِّكِ
في حالةِ جمودٍ وسكون.

فؤاد أحمد الشمايلة

ليست هناك تعليقات: