// غزل شفتيك //
٢٣ /٦ /٢٠٢٠
سيدتي غزل شفتيك.
وسحر الكحل في عينيك.
وكأنهما ضرب من الخيال.
وتصيبا العاشق في مقتل.
في لمحات من الدلال.
فهما كأسرار بغداد.
في مخيلتي.
وسيظل القلب يدق.
ويخفق لهما طوال العمر.
رغم كل الصعاب.
والأحوال.
وشذا وعبير هواك ﻻيمحى.
من فكري وعقلي وروحي.
ويسري في كل جسدي.
فأنا من تقطعت أنياط.
قلبي المسكين في حبك.
لكنني لاأخشى زوال ذكراك.
من قلبي العاشق لك.
وإن أمسيت قبلة للعاشقين.
وحكاية حب تقال.
هنا وهناك في كل جمال.
فأنت أمطار تشرين.
وفراشة حب وعشق.
لقلبي الملتاع المسكين.
ولك وحدك العشق.
والهوى والإشتياق والحنين.
فغرامك من أعاد.
في وهج قلبي كالماضي.
وسيشرق غد في أبهى.
الحكايات والترانيم.
وورود الياسمين.
فأنت الماضي والحاضر.
والغد الأبهى.
وعشق وهيام السنين.
فلاتتركيني لهوان.
وإسعديني وهيميني.
في أجمل الأمنيات.
وإسقيني رحيق الشفتين.
وقطرات الندى التي.
تزهر على حمرة الخدين.
فأنا لازلت عطشي لك وحبك.
وكأن ربيع عمري عاد.
آآه عاد معك وفي غرامك.
وأعوامي العشرين.
أنت وأنت ياسيدتي
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق