رأيت طفلة بالأمس البعيد
تشبهني
تحمل طفولتي على اكتافها
تتوهني
تعانق الأحلام بالقبلات
رأيتها تتخبط
تتلخبط
في ثنايا الوان الربيع
كيوم بديع
واشرعة عاصفة
مخيفة
باضواء خفيفة
فألوان الرماد تخيفها
وصوت الاجداد
يزداد
فعشقت العباد
والعباد
صمتها اغاني غير مفهومة
رغم انها مهمومة
فلاتاريخ للاطفال
ولا وطن ولا اوطان
فالماضي هول
والحاضر اهوال
كانت لا تعشق الكلمات
لا الشعر
ولا الشعراء
أعلنت هوفها من الحروف
من البوح
وتلعثمت حين غنوا
اعطونا الطفولة ..اعطونا السلام
إحلام بن روينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق