أنوثتها وثنية الحياة و سحرها روحي
معبدها درب الحبيب تطيب لها صلواتي
نقشتها على أنقاض الفؤاد قد طال منها صبري
وثنية أنت و الظلال وجهك و تظلل وجدان قلبي
نقشتُ تمثالك في الخيال .... يا معبودة عشقي
وأخاف أن أهيم في حبك و أعيش بجهنم أخرتي
أنوثتك سحر من الوجود مخلوقةٌ من عروق أضلاعي
فكيف لي أن أسكن الليل و طيفك لا يهيم في حلمي
و أصبحت بعد حديثك لا العشيق كنت أعشقك
و الحبيب و لكن الصديق لك أنا يا قدري
سأزول من غضب الحروف الى صمت الكلام يا قهري
وأكون الصديق لا العشيق قد يزول بعدها صمتي
أوهام هو العشق في الروح كان ...وكان لي وهمي
أنوثتك خيال أصنام لا روحاً بها سوى جمال شوقي
وسوى جمالك أرهق أصاب تأمل نظرات عيني
أصنام عشق... 1
عمر حبية.... بوحات أمل.....
... Omar Hebbieh....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق