ابن الجيران
سكنتُ ذاتَ مرةٍ في حيٍّ فقالوا لي
(من هذا الدار والى القبر)
فاستوقفتني كثيراً هذه العبارة وإذ بي أثأئر بداخلي وبدأت بالعصيان والتذمر على الوضع الذي انا فيه وبدأتُ أجاهد
لأغير وضعي وكرهت بشدة تلك الدار وذلك الحي وكرهت حتى الذين يسكنوه وإذ بذاك الرجل الذي سلب كل شيءٍ مني..
وحولني من تلك المرأة العاصية والمتذمرة إلى إمرأة عاشقة خائفة لعشقها لذاك الرجل
والبال لايهدأ لاجل ان يتغير لحبه...
وحول الكراهية إلى حب.. واللون الاسود إلى ابيض.. وبدأت أفكر وأفكر وأفكر وصار هو شغلي الشاغل
لا يتوقف تفكيري به اعجز عن وصف مدى حبي و عشقي له
ميادة جاسم
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق