الأربعاء، 24 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{أذا ماشئت أكرم محبتا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

أذا ماشئت أكرم محبتا
فبها يحلو الصفاء ومودتي
وأقم على حدودنا أملا 
لعلي بقربك يستقيم دربي
فيا عجبا كيف أنت مفارقا
وقد اسكنتك في أحداقي
فهل عسيتك الا تقول تجملا
وقد أدمنتك  في أحرفي
وقد غرد الطير لحنه مرانما
فكيف لا اذوب فيك يا عشقي
فتأمل مني أجملها  تشاطرا
بين أن احتويك وبين التقاربي
فيا رائعا وقد احببتك لاهفا
إلى لقاءك على سبيل التولي
وتاكد  أني إليك هاربا 
فكيف لا احتويك يا حبي 
واتقاسم مع أشياءك صبابتا
وامني النفس بجمالك يروي
يا رابضا في الاحداق متراقصا
كيف لا اتمايل إليك ارتوي
وأني  اشتاق إليك كل دقيقتا
فمتى تتحاذا أنفاسنا وتقربي
ولو تعلم كم بي إليك توددا
لما سكن جفنك و التحببي
رياض النقاء
العراق 
٢٤/٦/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: