(( حـــوار وعتــاب))
أتـرك أيها القلـب
العنـاد ماعاد لي في
الحيــاة ذوق
أشتهـيـــــه
فقـط بـعض الأمانــي
مـازلـت
تلــج داخــل
الوجـدان بين قبــول
وعتـاب
رابضـة تشـد الجــام
فـي عنـــاء لا لـه
دواء
غيــر الرحيــل
أو اللقــاء
يكـون بـه أحتـوى
دع عنـك لـومــي
أنـا مـا عــدت
كما كنت اهتم
كـل الكـلام لا يـفي
عنك أو يغطـي هـذا
الغيـاب
غيــر لــوم
يسكــن داخلــي
لم يبقـى لي ذكـرى
لك بيــن دروب
العمـر و الذكـريات
إلا بقـايا حلــم
فاقــد للهويــة
مبتـور الجنــاح
ليس لـه رؤية تسكنـه
أشبـاح
وأتــراح
مسافر فـي تيـه أعمـى
لا يعـي أيــن
الصــلاح
أتـرك حقولـي التى
أسـكنـت بهـا أوجـه
المــوت
دعهـا تتحــرر
مــن الـنـــواح
أتــرك أحـلامــي
تستعيـد الأمانــي
وبعـض الأفــراح ....!
_ أبو أيوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق