الاثنين، 15 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{وهبتك نور عيوني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{حازم حازم الطائي}}

//وهبتك نور عيوني //
١٤ /٦ /٢٠٢٠
يامن أغرمت فيك وعشقتك.
ووهبتك سحر ونور عيوني.
فأنا ﻻأبصر ولاأرى العشاق.
إلا في نظرات عيونك. 
ومن أهديتك ترانيم قلبي.
فأنا لم أعشق من قبلك.
 أو سأغرم من بعدك. 
فتذكر كم أنا وكم ضممتك.
 لجوانحي لتشعر بآهات.
ونبضات وسكوني وجراحي.
وقد بنيت لها قصرا في وجدي. 
وفكري وعقلي لتسكن فيهما.
لكل الدهر ياعمري. 
وقد أبحت لك في كل أسراري.
وشذا وعبير عطوري. 
فأنا ﻻأسرار لي من بعدك.
فأنت عالمي ودنيتي.
وعشقي وحبي الوحيد.
وهواي وأفكاري الجميلة.
وكل أسراري.
وعبير ورودي وغرامي.
لكنك من خيبت في ظنوني.
وأبيت إلا أن ﻻتعود.
إلى شذا وعطور قلبي.
إذن لماذا عشقتني وأغرمت.
في وقد بعثرتني ودمرتني.
لماذا ولماذا ياحبيبي. 
يامن وهبتك سحر ونور.
عيوني.
وأهديتك ترانيم قلبي.
وأسقيتك ماءا زلالا فراتا.
حبات ودموع عيوني. 
وأبعدت عنك الآه والشكوى.
والهموم.
فأنا من أحببتك وعشقتك.
لكنك أبيت إلا أن ﻻتعود.
إلى أعشاش قلبي وحبي.
وعشقي وودادي.
أنت من يامن الهبت نار قلبي.
فروحي تتساقط كالأمطار.
في هواك آآه لكنك.
بعتني وأنكرت العهود.
يامن أغرمت فيك وعشقتك.
ووهبتك سحر ونور عيوني.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق

ليست هناك تعليقات: