الأربعاء، 24 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{أغاني الفجر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}

أغاني الفجر...!
____________
على فُلٍّ 
على ظلِّ ، على طيرٍ 
على الأيكِ 
أنا و اللهِ في محرابِ عينيكِ 
أنا ظبيٌ يتيه الصبحَ هيمانَا 
يظلّ الليلَ سهرانَا 
أنا سربٌ من الأجفانْ 
أنا همسٌ يزور الشطّ و الوديانْ 
أنا طيرٌ يروح الصبحَ سكراناً 
بطعم الشَّهدْ 
و ذاك الخدِّ ، في نار لهدبيكِ 
تعالي مثلَ نيسانٍ يروحُ شقائقَ النعمانْ 
تعالي في ضحى الأهدابِ في سفح الهوى الظمآنْ
تعالي إنني شغفٌ بذاكَ الوردْ 
و ذاك الرعدِ
يغفو في مدامعكِ
و يدخلها بلا إذنٍ 
 و يعرفها كمثل الشَّمسْ
و مثلِ الهمسِ في محراب جفنيكِ
تعالَي ملتقى قلبي 
مع البحرِ ، مع العطرِ  
 مع الورد الذي يشتاق أن يبقى 
بسحرِ العشق ، و طعم الخفق 
في هذا أكونُ الصبحْ
كمثل الرعشة الأولى 
كمن يبقى كماء الورد 
في حلمٍ ، و في ألمٍ 
ويبقى دائماً يشتاق ، خديكِ  ..!

سهيل أحمد درويش

ليست هناك تعليقات: