حديث قلب
لكل فرد في حياته طريق أو عدة طرق يمضي إليها – وكل واحد أما يجد حياته . تأتي إليه حسبما يريد . ومنهم من يبقى صامتا . تتقلب به الأمور والأحوال . أو أن تأتي على هواه ساعة . أو تتغير ساعات بل أشهر . وأما أن يجد له ونيس يشاطره حياته . وربما يأتيه عمل ما يرافقه بقية حياته ، أو يمضي معظم حياته . في خضم الزحمة وحيد . فما أصعب أن تعيش في وسط الزحمة بوحدة . تؤرقك بين الحين والأخر . وتبقى في طريقك المجهول – لتسير بحياتك بلا صاحبً ولا حبيب ولا أمور تأخذك في متاهاتها . أو لتبقى حبيس الوحدة . وتوهان الأفكار بين أمل وبين واقع فرض عليك . لتقتلك الأيام وتغرق في دموع الحنينِ . الذي يملأ كل أركانك فلا تستطيع إخراجه للعيان ... بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق