( ؛ ؛ ؛ أُحد ؛ ؛ ؛ )
كانت الجزيره بتشتعل
لتار قديم ومصاب جلل
وعام طويل فات بالألم
كانت فى مكه
نار تقيد بحقد أقوى
من اللهيب
مفيش فى مكه
الا الحزّن حتى النساء
تبكي وتبكي اللي الزمن
بتر أجلهُم من زمن
وهند قالت م الألم
مفيش وصال الا بتمن
دا ليل طويل
لحد عارنا ميتغسل
فينوا عُتبه وفين ربيعه
جرحي عُمرُه ما يندمل
ووحشي مناتُه بأمل
يِمّنِي نفسُه وينتظر
أحلى أمل
كان الشيطان بالندوه
دايما يلتزم
يشعلها نار حد العنان
صورتُه فعنيه
ساعة فى بدر منهزم
دا قُرَيش بايته بتعتزم
قِتال محمد والصحابه
يا تارنا ناخد يالعدم
جمعت جموعها والخبر
وصل ليثرب بالعجل
كان النبي للْشورى دايما يحتمل
مكه رمتكُم بالمنايا ما العمل ؟
نفضل بيثرب
والبيوت من بيت لبيت
ونضربوهم كالشُهب
دا معانا ربك
والملايكه بكل باب لحتف منهم أو أجل
كان النبي هادي بطبعُه
وفيه جلال يعلَى السُحب
لكن فى يثرب فيه شباب
سمع النبي دا كان مُهاب
قاموا الشباب
وكتير ببدر يومها غاب
نُخرج إليهُم يا نبي
تشرب سيوفنا دمهم
تفصل رقاب
سمع كلامهُم راح دخل
لبس سلاحه ولأمتُه بعدين خرج
لما العتاب كان فى التهاب
قالوا لرأيك نمتِثل
قال الدروع
متتوضع إلا بحساب
راحوا هناك
عند الجبل عند العرب
إسمُه أُحُد
رتب صفوفُه واكتمل
كل العدد
الصحابه بالملايكه وفيه أسد
أخو النبي عم النبي
حمزة بن عبدالمطلب
شق الجحافل من سنه
ووحشي ساعي فى الطلب
كان القرار إن الرُماه
لو نار مكانهُم يثبتوا
إوعوا الحياه تنادي
ليكوا وتِلتهوا أو حتى سيفهُم
فوق رِقابنا وللجبل ما تتركوا
إنتوا اثبتوا بدأ القتال
والقِله تُحصُد فى الرمم
وسيوف عليهُم كالغُمم
وحمزه يضرب بالغضب
وعلامتُه ظاهره للعلن
فوق هامه دايما فى القمم
كل الصحابه لروح
قريش بتستلب
ونبينا يدعي ويبتهل
والنصر لاح وخِزي
مكه بيترسم
سابوا العتاد ودنيا فانيه فى الهرب
هنا الإله يدينا حكمه للزمن
شاف الرُماه كل الغنايم واعتمل
حب الحياه وإثره فينا من قدم
تركوا الأماكن
سمعُهم جالوا الصمم
يومها خالد كان فى شِركُه وما اغتسل
طوّق صحابه
ومن هنا كان الخلل
ناس بتهرب ناس تصيح
وناس تنادي فى العدم
حتى المُنادي راح ينادي
نبينا مات أو اتقتل
قام النبي بين الجموع
أنا النبيُ لا كذب
أنا ابن عبدالمطلب
قامت طيورنا من الشلل
حارسه نبينا وكالظُلل
لكن أسدنا اللي اتغدر
من وحش
كان تحت الطلب
وحالفه هند لتمتثل
لوعد كان زي القسم
تمثيل بحمزه وما اتعمل
وياه وياه على الغشم
حمزه بحربه بيتغدر
شافوا النبي
والحُزن كلُه راح جثم
وتسيل دموعُه من الألم
صائد أُسود غدر
بحياتُه ينتصر
عذرا نبينا لو ذكرتك
والصحابه مُجردين
من غير لقب
كل الحكايه
إن ذكرك يُحتسب ساعة ميزان
يوم القيامه بيتنصب
برضك دروس
وعنا غايبه ما تنذكر
منها الصفوف لابد تصفى
من نفاق ويّا الوهن
زائد شورتنا لابُد تعلى
متحتجب
برضك لقائد فى الصفوف
ودروس كتيره للْنُخب
دروس كتيره للْنُخب
....... ..... ... .. . .
أحمد الصاوي مصر ١٥ / ٦ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق