الأحد، 21 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{مع النّسيم الشّجيّ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}

مع النّسيم الشّجيّ 
أنا لستُ غيمةً......عاقر
يا رفيقي : 
هل بات حبّنا.......عقيماً 
وأنا كالغيمة.......العاقر 
هل مات جنينُ......الغرام
في رحم..........النّسيان 
عندما صمتت أزهارُ.........نيسان 
وبكت نسائمُ.........الرّبيع 
وهطلت دموعها عبيراً بلا........رائحةٍ
لا لا لا يا رفيقي 
لن أدع الابتسام........يموت 
ولا يصمت.........الغناء
لن أترك جواهر روحي......تذبل
ولن أدع :
صدأ الانتظار يلغي......بهجتها 
إنّي ما زلت........أنتظرك 
مع ذاك الحلم ......المقدّس
كقدسيّة ونبل......روحك  
لن أترك حلمي يحترقُ......بالوعود 
ستأتيني مع النّسيم........الشّجي 
فأنت الشّوقُ العالقُ.........بروحي 
وأنت خفقُ........الّلقاء
الّذي سيأتيني..........بك 
يا حبّي الأوحد :
أنت في عيوني.......نظرُها 
وفي القلب جريان.......الحياة 
وفي الأهداب.......عنوانها 

بقلمي 
لميس منصور 
20 يونيو 2020 
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: