في أدب الأطفال
قصة قصيرة
كتب هذه القصة
شاعر سورية والعالم
[علي بدر سليمان]
بتاريخ 2020/6/15
بعنوان:
{الأرنب الذكي والأسد الأحمق}
بينما كان الأرنب الصغير يقفز
في غابة مليئة بالأشجار العملاقة
ويبحث عن شيء يأكله فقد كان
جائعا" جدا" وإذا به يسمع صوت
زئير لأسد كبير وضخم يهاجم غزالا"
صغير وينقض عليه فجأة خاف الأرنب
وأخذ يقفز بسرعة مبتعدا" قبل أن
يراه الأسد ويفترسه لكن الأسد قد
رآه من البعيد وهو يتناول وجبة دسمة
من لحم الغزال شاهد الأرنب يقفز
بسرعة فصرخ به قائلا":
غدا" سيكون دورك أيها الأرنب
الصغير وأخذ يضحك بشدة ارتعد الأرنب
وقفز حتى بلغ كهفا" صغير فاختبأ به
وفي صباح اليوم التالي وبينما كان الأرنب
يبحث عن شيء يأكله شاهده الأسد فلحق
به حتى بلغ الأرنب الكهف دخل إليه
وقال له وهو يضحك عليه:
أيها الأحمق لن تستطيع الدخول إلى
عمق الكهف فبدايته ضيقة جدا"
وأنت ذو جثة كبيرة فغضب
الأسد من الأرنب الصغير وزأر بقوة
قائلا":
سأبقى هنا أنتظرك حتى
تخرج وضحك بشدة عندها فكر الأرنب
في حيلة وقال لنفسه:
علي أن أفكر وأجد وسيلة لأخدع بها
ذلك الأسد وأهرب منه
وفي صباح اليوم التالي
قال الأرنب للأسد :
أيها الأسد مارأيك أن أرشدك
إلى صيد ثمين ولحم لذيذ
فقال له الأسد مبتسما" هل تريد
أن تضحك علي وتسخر مني
فقال له الأرنب لا لا أبدا" بل إنني
أريد أن أرشدك إلى طعام لذيذ
فسأله الأسد:
وأين ذلك الطعام
أجابه الأرنب:
بقرب ذلك النهر شاهدت غزالا"
ضخم يشرب الماء
فقال له الأسد:
أرشدني إلى ذلك النهر فأخذه إلى مكان
مخيف حيث يصطاد فيه الصيادون
الحيوانات البرية عندما وصلا
سأل الأسد الأرنب:
أين النهر أيها المخادع فنظر الأرنب خلف
الأسد قائلا" هناك وعندما دار الأسد رأسه
كان الأرنب قد قفز بسرعة هاربا" منه
وإذا بالصيادين يطلقون السهام المخدرة
على الأسد فيستلقي الأسد على الأرض
نائما" وأخذ الأرنب يرقص فرحا"
ويقول نم أيها الأسد الأحمق
لقد خدعتك وأخذ يضحك عليه بشدة.
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق