.
++++ هذا قدري ++++
جُلَّ النِوَى قد فتَّتَتْ بِضُلُوعِي
قِطَعَاً مِنَ الحُزنِ المُشِدُّ وُقُوعِي
يا حسرتي نِعَمُ الدُّنَا لي صَعقةٌ
والحزنُ مُلِّكَ قوَّتي ودموعِي
يا نار عيني مُذ وعت وبدمعتي
حرقٌ يُعذِّبُ مُهجَتي وَرَبُوعي
تتصاعدُ الخيباتُ في جسدي رِبَا
وكأنَّ في قدري دفعتُ جُمُوعي
يا نارَ قلبي إخمدي كَرَمَاً لنا
كي تهدُمي حزني وَفَخر طلوعي
فأنا طلوعي حمَّل الوردَ الأسى
فأتى بخيبِ القلبِ يجني جوعي
فإذا أتت أزمانُ دمعٍ غيرنا
فاليعلموا أقْسَى الدُّموعُ دموعي
من البحر الكامل..
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
الشاعر الحزين
2020/6/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق