الفشل والتأمل
يهمنا قراءة النص اكثر من ابدعت وانرت..
الحياة كما نريد فيها مسرات وأحزان، ومخاطر ومخاوف ،وهل هذه ظواهر معرفية او تهديد بالخوف ؟هنا نقول ؛هذه جوانب داخلية وخارجية من قبل نفسه بمعنى ذاتية ،ولهذا نراه متنبه دائما حتى أنه يتخذ دور "التصدي"،وذلك بعدم وجود ملاذ امن يلوذ به فيستطيع أن يصنع له اقنعة تخفي حقيقته كذات بشرية،نجد ونحن نتجول في بعض الاماكن من بعض الذين يدعون "الحب الغريزي"،إلى الاستبطان المتحقر لارضاء الرغائب الشهوية كظاهرة موضوعية،نصيحة إلى هولاء المستبطنين "انك تنكر ذات انسان له مقدرات وشعور حقيقي وذات مقدسة،بالمقابل الجانب الآخر، "الحب الحقيقي "،الذي يبحث عن الأمن والطمأنينة،والدليل حماية الحبيب والتماس الدائم من رعاية واهتمام وهذا يقلل من مخاوفهم في الحياة ،طبيعة الإنسان همه الشغل الشاغل، "الميول الفطري"،و"حاجته الرغائبية"،حقيقة رسالة موجهة للتافهين البعض منهم كوننا نتعايش مجتمعيا، نقول ؛ليس هناك رغبة جامدة ورغبة متصلبة، بل وظيفة نفسية من شأنها حماية هذه الإشكالات، مثل ،الخوف انفعال طبيعي وصميم نفسي ،ملحوظة مهمة جدا ،في بعض الأحيان نجد اناس ،يتصنعون "بالقوة"،نراى تعاملته تدعي القوة حتى اسلوبه الخطابي أيضا ،نقول:إذا كنت لاتخاف ولاتؤمن بالخوف،فانك ضحية لاخطر أنواع الخوف فلهذا(لاتواجه الحقيقة)،وطبيعي نوع مختلف من شخص لآخر وفق معايير السن ،مثل الطفل الذي يخاف في مخاطباته الايحائية لكن عندما تحضنه امه وتشعره بحنانها يشعر بالامان فيختفي منه الخوف ويشعر بالسكينة إذا خوف منقطع،الجانب الآخر، خوف الكبير الذي نراه مستمر على طول الوقت بمخاوف حياتية وعادة سيئة عند البعض يدعي عدم الخوف ويتصنع الجلادة، كان للكاتب تجربة حول زج المتلقي بمخاوف يتخيلها الكاتب لاكتشاف دوافع هذه القوة هل هي ضروب من السلوك تدفع هذا الشخص يتظاهر ببقاء القوة والردود التعنيفية التي يبتكرها،لذا نوجه له خطاب ،الخوف من الموت والمجهول، وهذا يحتم علينا جميعا التفكير الدائم من خلال الاستشارات قبل القدوم على قرار او فعل معين ،إذا كان هناك جانب سلبي بالحياة أيضا هناك جانب ايجابي،متمثل(بالامان والطمأنينة).
التأمل سنة حياة
الحياة ليس عملية رياضياتية محصلة،إنما ضرورة ،(الشمس تشرق اليوم وغدا لاتشرق)، تأمل بالعبارة تجد انك تتأمل خارج حدود الشك على صحة العبارة،كثير ما نجد في الدول الغربية يكون أشد حرصهم على النجاح بسب الخوف المستمر ،تأمل مقدراتك العقلية ،إذا التأمل اهتمام الفرد بحياته وحرصه على تنمية ذات ،ولاشك أن القوة وثيقة مع الحياة ومجاراتها لكن ليس بالصورة المفرطة،التأمل رسالة حياة تبحث عن غايتها خارج تساؤلات ،لماذا اعيش ؟ما معنى الحياة؟،انت لاتواصل الحياة حتى تنسى حياتك،الوفاء للذات هو قوة روحية .
د.محمد عامر
العراق
١٦/٦/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق