مبيت أنت والحبيب
والنفس تهفولك كطبيب
أبادلك الانفاس طربا
ياليتنا كنا بلا تقييد
أما وقد علمت النشيد
احرفنا تغرد كسرب طير
تحمل معها بشائر الترديد
ما رأيت فيك إلا ومنهمرا
كمطر منك الشوق التليد
يا ليتني اقتربت منك جدا
اطارحك الأبيات والقصيد
فلانكتفي بالازمان ابدا
فمنك الابتسامة ولك ماتريد
أوما علمت أني لخطواتنا
تنوء عن كاهلنا الحزن الشديد
فترتقي اللحظات بالافق قمما
وأنا معك اشاطرك الرفد الرفيد
فهاك يا رائعا الوجنات مني سلاما
وانتظر منك كل أشياءك واطمع بالمزيد
فهل عبدت سبلنا إلى الابدية جدلا
وأنا وياك نتقاسم النظرات والحب الفريد
فما سكنت الانفاس لك ومضت أملا
تحياتي لك ابدا وعشقي لك عتيد
سابقى اكتبك في سطوري دهرا
يا غالي القرب وشغفي لك بريد .
رياض النقاء
العراق
9/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق