من يكون اليوم للحسين !!! حسين
(( ويزيد عاد مجاهدا ))
،،،،
وما حاجة عليا لو تبايعه
عليا يريدك أن تكون كما يحب
أن تبقى على عهد الرسول
وتطع آل بيته بلا رياء ولا كذب
هذا داحي الباب يوم وطيسها
لا يهاب منون ولا لخائن قد صحب
هو أول من سل سيفه بالحق
حتى جواده جاد كمثله بلا تعب
الكل شد على الخيول سراجه
هو كالريح يركب الأرض كما ركب
هذا باب أهل العلم وخير معلم
ما كان يوما جاهلا بل دواء وطب
أنظر الى الجهالة وستدرك مقاصدها
العلم ناقص والركيك لمكتسب
من حب آل البيت طهر قلبه
ولا لغير الله وعلى الله لمحتسب
كفانا رياء وقد زادت معاصينا
فقد عصينا الله من سنين ونكتذب
سلاما عليك يامن وجبت السلام
وإني لك طائع حتى نرى الله ونرتقب
قد هاجر الأصحاب من ظلم ظلامها
فكيف عاد الظلم فينا والعيش مكتأب
سيوضع الميزان ويعرض سراطها
العدل عند مليك علمك القول والآدب
مالي أرى الناس تسعى خرابها
وكأن إسلامنا أرهاب عشق وحب
أنظر إلى الأحوال وأنظر سفاهتها
فقد أطعنا ما لم يطاع شيطان وذئب
وأن في حب الحسين وآل البيت
لحلاوة وطراوة لم جعلتموها رياء وكذب
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق