طيفكَ ... وذكراك
ويلوح طيفك بين أحلامي ..
حتى أكاد أشهق حد الاختناق ..
لا أنت تغادر أحلامي ولا أنتَ حاضراً أمامي ..
قابعٌ بوسط المسافه ..
كخيطٍ يفصل الشك باليقين ....
كلمسة يدٍ تاه منها الاحساس ...
كدمعة سقطت من عينٍ ...
كانت تتمنى رؤياك ...
كحروف كُتِبت على ورقة بيضاء...
ثم مُحِيت...
كوردةٍ أهدت عبيرها لحبيب ثم ذَبُلت ...
هكذا كان طيفكَ ... سرابٌ ...
خيالٌ... ووهم ...
رجاء عبدالهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق