عباب حرف شامخ
جشر الصبح،واخذني الكَظَم
لأحمل قلمي وقرطاسي
فكشفت صدري دفترا
أخط عليه شعري
في زمن الزيف
حيث صار الحرف مثل الخنجر
حيث اعلن صمتي عن ضعفه
بدأ يلطمني ميمنة
حيث الالم سيفا يشجب اشلائي
والاغتراب يفترع عمق روحي
كمن يبري النبال تحت جذع
نخلة وقت الهجيرة
وانت هناك بين الاهداب تمزق
لألئ النرجس سيلا ينقش
اخاديدا على ضفاف الورد
لم اكن املك حينها يراعة الفرسان
كي الملم قوة البوح و احدِجَ رحل
حرفي حيث رمتني شهب عينيك
واخضب كفوف الوصل بحناء الغضا
لتستقر نيران الشوق في ثنايا فؤادك
لكن مطلعي ابى الا ان يكون على
قِرَى عنادك وتمردك
لامتطي صهوة الهمس
واصنع منه اهازيج الصبايا
للزفات على الواح العشق...
واجوب الموامي
كأني يعبوبا بالبيداء
على جيدها علق عقد
مرصع بشموخ الكبرياء
الان اشتد عودي،
وبلغ حرفي النصاب،
فصارت زكاة اللامبالاة
التي رجت فجاج انفاس الكتابة
اعطيها لبيت مال الاهتمام
حتى تملأ منه جيوب قلوب
افرغها الم بارد سكنها في صمت
الرهبة من فقدان قافية القصيد
وارادة الوقوف امام انجراف
الاحساس وتبعثر اوراق الشوق
في صفحات الانتظار العقيم
أ. حياة مصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق