#ياندي_الثغر
ياندي الثغرِ في وجهِ القبلْ
تلك آثار شفاهي لم تزلْ
ترسمُ الأضواء في وجنتهِ
وتخطُ الشعرَ أبيات ُ الغزلْ
وتُناديك بصوتٍ دافىءٍ
يشبهُ الألحان يكسوها الأمل ْ
عَزفت فيكَ خصالا ربما
دوزنتها الريحُ فإنهالَ العسلْ
وتغطيكَ بجفنٍ ناعسٍ
كَحَلّتهُ الروحُ من ثغر ٍثملْ
يبلغُ الشوقُ الى نبضاتهِ
مبلغ الاشعارِ في بحر الرملْ
وطلوعُ البدرِ في طلتهِ
يبلغُ النجماتِ فينا فاكتمل
ينضجُ الوردُ على راحتهِ
والفراشاتُ بروحي تضمحلْ
أن يغيب الدفءُ من لمستهِ
حلّت النيرانُ روحي تشتعل
مجمعُ الأنهارِ في منهجهِ
وعطوشٌ ذاك قلبي لا يكلْ
#عمادالمياحي___العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق