الاثنين، 3 أغسطس 2020

خاطرة تحت عنوان {{كيف للأنسان أن يتحمل}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}

كيف للأنسان 
أن يتحمل 
وجع الزماااان ؟
فالجرح غائر 
ينزف المر 
أفزعتني  
أبكيتني 
و الدمع حار 
يحرق المقل 
ترعرعت بجواركم 
وآكتسبت خلقي 
منكم  أنتم 
وكل العادات 
و كل القيم 
فلما الرحيل 
أحبتي وأنا 
لا زلت صبية 
أرغب منكم
بالمزيد 
أرغب في الدفء 
والعطف والود 
والعديد العديد 
من تجاربكم 
لما الرحيل 
أخشى اصفرار 
زهوركم 
وغياب لونها 
الدائم لإخضرار 
أخشى ذبول البنفسج 
و القرنفل واليااااس 
فاليوم في بيتنا 
لا شيء غير النواح 
رحل الأحبة وغادرونا 
من جراء وباء الكورونا 
اللعنة على هذه الجرثومة 
واللعنة على من ساعدها
في الإنتشار والله عاااار 
على امم تدعي التقدم 
وتعجز لإيجاد عقااااااار 

رفيعة الخزناجي 
تونس

ليست هناك تعليقات: