قالتْ عَتَّبتْ
شكتْ بكتْ
على صدري
لج قلبي
أختلج احْتُرْتُ
في أمري
هل يشتد
حزني عليها
أم أخاف
على قلبي
أن يصمت
ضمن أضلعي
هل هذا
يكون قدري
أن أموت بأحضانها
ويكون بين
هضبتي عشقي
لها بذاك الوادي
شديد الإنحدار
يكون مدفني
ياويلي وقبري
أم هي تكف
عن حزني عليها
تكفكف الدموع
عندما تراني
حزيناً عليها
تقبل عنقي
وتقول ياعمري
من دونك
الحياة لا أبتغيها
ليت يومي
قبل يومك
أنا أتدلل
أتغنج عليك
لأرى مدى حبك
لي يا قمري
يازهرة حياتي
وبساتين ورودها
ياشجرة تظللني
بأفنانها لتحمي
ثمري
يامالكاً لك
الملك وما أملكه
طوبت لك نفسي
وبين زراعيك
خلدي وجنانها
وتغار النجوم
والقمر من
مباهاتي بك
في ليالي سمري
من كلام الغزل
يجن الغزل
من غزلي بك
ويغار الليل
من عشقي
لك ياحبيبي
وينام ويغفى
لايحتمل سهري
الشاعر يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق