غادرتني...
رغم اني لها المطر...
ولها الانهمار بسحر ...
رغم اني اكن لها عيش مضر...
وانشد بقربها قصائد تغر...
ولها العيش يطيب وينهمر...
ويسكن الضجيج منقعر...
مابها قد اطبقت الكدر...
وارهقت لحظاتها بسفر...
واوهنت التعلق والمسر...
وصيب من طباع تغتفر...
وتبادل من همس ونظر....
كم خاطبتها باحرفا كالدرر....
ارخت فواصل خدا كجلنر...
وبدت بمفاتنها تتبختر...
كطباع مجادلة وفيض اوفر...
ونطق ما جابهه احد كسكر...
وفرط يغازل دفئ مشاعر....
غادرتني....
وما بي منها الا حبا منفطر....
وجدال غال موصفه فتذكر....
اني لها كصبابة اتقنت السطر...
واغرقتها رفيف دلال يؤسر . .
قيدتني خطواتي لها تتعثر....
لشدة حبا مال اليها وتفسر...
هما كان على كاهلي تجذر.....
غادرتني...
وانا الذي كنت لها ضمر ....
الحب المعتق تغلل واكثر.....
يا مغادرا هل لك أن تتذكر.....
ورد الياسمين يفوح عطر.....
اني كم بادلتك الكلم الابهر.....
ياغائبي متى لك أن تتبشر....
وان تعود الي بوابل المطر....
حبا وعشقا وودا يتآصر...
والى مدى الابدية يتقاطر....
والى مرحى الجنان والثمر....
وحدائق غلبى وجميل منتظر...
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق