وصيةُ المطر
لماذا يهمسني الغيمُ
حين يهبط من فمك؟
أيفكرُ بالمطر؟
أيفكرُ بالخطر؟
أيفكرُ بالعودةِ ثانيةً
يرتوي نبعَ الماءِ من عنقك
في عمقِ النهر..
اسعى لقطرةٍ واحدةٍ
أستدلُ بها على أصابعي
وقطرةٌ..قطرةٌ..قطرة
تقاسمني ملاذ مطركَ
احملها سحاباً
احملها شهاباً
واحملُ..أنت
وموعداً مع البحر.
جيلان رياض
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق