فوضى الذكريات
شيء ما في داخلي يربكني
تفاصيل عديدة غير مرئية
وهواجس تفتك بي..
أحيانا يرتديني الحزن
وأحيانا أرتديه أنا..
كأي امرأة أدعي الحضارة
وأرتب خزانتي وأبحث
بين طياتها عن شيء مجهول
ثمة أشياء بداخلي تصارعني
كلما حاولت البوح بها
أتعثر في حنجرتي في لاءات النفي
كحمامة تدعي الحرية وجناحها المبتور
لايحملها أبعد من سقف وكرها..
أشعل الحرائق بكل ذكرياتي
وسرعان ما أطفئها
وتحترق يدايا..
في كل ليلة احاول مقايضة الزمن
وأراهن علي زمن جديد..
ساعتي القديمة تلك تجاوزت العشر سنوات
ولازالت دقيقة في المواعيد..
كلما أشتريت ساعة جديدة ركنتها جانبا
وارتدي القديمة تذكرني
بمواعيدي الأفتراضية معك
أتذكر ذآك المقهي الصغير
وحوارتنا العبثية فيه
وقصائد الغزل التي أسمعتني
أياها علي عزف البيانو
وقهوتنا التي لم نكملها يوما..
ورقصنا فوق جمرات الوله
كانت الحياة تسخر مني ومنك..
حين تبعترث أحلامنا في دروب الليل
وأفترشت بقاياها وسائدنا المبللة بالشغف
حينها ركضنا معا خلف الأمنيات
ولكنها بقيت عالقة في الهواء..!!
#خديجة ميلاد ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق