*******هل كان حقيقة ...أم سراب؟؟؟؟؟*******
التفت إلي وقال بصوت خافت أقرب الى الهمس أنا أحبك...إبتسمت وحاولت أن أجيبه على ما قال..
فوضع يده على فمي قائلاً.....
لا لا لا تتسرعي وتعطيني ردك الأن ..خذي وقتك وفكري بإمعان...
ثم إبتسم وقال سلام ومضى في طريقه....
تسمرت في مكاني وقلت في نفسي أيها المجنون..
اه لو تعرف كم أحبك وكم انتظرت تلك الكلمة التي خرجت من بين شفتيك..
اه لو تعرف كم رسمت لك صور في خيالي....وكيف أن كلماتي كلها بوح لك على واقع حالي....وكم وكم أحببتك وانتظرتك...
كنت أحلامي في اليقظة والمنام..
وكنت أمالي التي لم تكن لي أمال وأماني غيرها...
وبعد كل هذه المشاعر والأحاسيس تطلب مني ان أتمهل وأن لا أتسرع بالبوح يالك من مجنون...
وبينما أنا على هذه الحال..
...... إذ بصديقتي تناديني ..
لأصحو من هذا الحلم الجميل.. وهي تسألني ما بك؟ احضرت القهوة!!
بما انت هائمة ؟وبماذا تفكرين.؟
... نظرت إليها بذهول وقلت بنفسي أيعقل أنني كنت احلم ؟؟
ألم يكن حقيقة ؟هل كان وهم وسراب .؟
لا لا كان موجوداً هنا في هذا المكان....وقالها وسمعتها منه ..
ومنذ ذلك اليوم وانا أجلس كل ليلة في ركني المظلم كالمعتاد أنتظر طائر الذكرى ليحط على عشي المصنوع من أوراق القدر فأقول له ما الأمس إلا ذكريات وما السماء الا عبرات...وما الأرض الا نبرات...
فيهز ريشه ويفتح منقاره ليقول لي....... جئت من بلاد بعيدة يدب فيها الشوق والحنين إليك يوم ..فراق حبيبك...يوم أنسكبت المأساة من أعينكم...وضاقت الدنيا بكم...وطافت الأرض تبحث عن مأوى لها....
ولازلت اسأل نفسي أكان وهماً ام حقيقة أم أنه سراب.؟؟
نور الهدى (هدى)
فلسطين
٥/١٠/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق