شفائي ترياقه رؤية الحبيب
قولي لي كيف الحال بعد الهجر إن جئت موعد اللقاء
لا جرم أن كل ما حولنا سوف ينتشي من طرب الغناء
كان الحال من قبل كمن لا حياة فيه القلب منك خواء
حتى أتاني ما يؤمل فحرك أقدارنا بما يناسب القضاء
هو وعد بوصال عساه يكون وحيا وعساه يكون وجاء
ولكن وقعه ما وَفَّى لضعف الاثر فما جدى ذاك الجداء
فجاؤا بما يسلو قلت ما فطنتم ما جئتم لا يغني غناء
شفائي ترياقه رؤية الحبيب فما لي غير الوصال دواء
ألا هل من يدل على السبيل لأظفر بما يجديني الرواء
إن مرادي إدراك المنى قبل الممات لأحظى بذاك الهناء
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق