#بين الإستيعاب والإرتياب
كنت أظنني قريبا...
قرب الرموش من الجفون.
متواضعا...
كالأرض الممهدة للمشي دون عسر.
سخيا....
كهطول المطر دون انقطاع.
متواجدا...
كالهواء النقي بحياتك لا يطلب ثمن .
وفوق الظنون.....
طفت بقلبك بأنواع المحبة...
وبيدك كأس الرضا...
لما صرتُ مطرودا من حاشية الروح...؟!
ومبخوسا من كل إحتواء ...؟!
ومسلوبا من كل الرتب...؟!
أيعقل أن الفهم خانني..؟!
ولهفتي إليك رمدت عيني...!!
كيف لم ألمح بريق الترفع في عينيك ..؟!
وجعلته يستوطن بكل خيامه المظلمة...!!
فوجد الغرور لفؤادك منفذا....!!
وأنا أغدق عليك مودتي...
وأسايرك بطمأنينة كراحة الخيال...
جعلتني ألتف بسياج متين...!!
وأبني بين الفهم والإدراك مسافات....
فصار التعجب في حقي حالا ثابتا...!!
متأرجحة أنا.....
أجل ...متأرجحة أنا...
بين سماوات الإستيعاب والإرتياب ...
#ندى الإبراهيمي
من الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق