أفزعني النّور
————————————————
نسيتُ أشيائي..
عانق عينيّ ذاك النّور..
وُلدتْ أُمنياتي العقيمة..
لتُنبت الأزهارَ من جديدٍ..
في الرأسِ صدى أصوات..
تدعو إلى شوقٍ من فرطِ الزمان..
تسكُنُ الرّوح وتقدحُ في العُيونِ..
تُفزعُ الأيّامَ التي غادرت..
تُزيلُ المعالمَ من ذاكرتي..
فرحةٌ تَنمو مع المجهولِ..
فأرى أخيلةً خضراء
في حقلِ الحياة..
يُعزفُ عليها لحنُ الصّمتِ والسُّكون..
كانَ سيلُ الضّوء يزحفُ نحوي..
بتراتيل آياتٍ في الصباحِ..
مجدٌ تُردّدُهُ الأفواهُ..
نبراسٌ يُداهمُ ذاكرةَ العتابْ..
بخُطوطِ الدُّروبِ على مطالعِ الحرمانِ..
أيُّها الفرحُ المُحلّقُ بآهاتهِ..
إعتريني.. أرسل جوارحي..
إلى عالمكَ المجنون..
فما أجمل الّلحظات
عندما تكونُ معي..
استقبل صُراخي..
وهو يملأُ الأسماع..
من خلفِ الأسوارِ الصّمّاء..
———————————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق