حكايةُ أصابعي.. ذاكرةٌ معلّقةٌ..
تأتي الأيّامُ من منعطف الغواية
في الجرح المتشعّب خلفَ ناياتِ النهر..
وعلى بُعدِ غصنٍ فقدَ طراوته..
الزمنُ يؤمنُ بغمزاتِ القمر
يحكي الهيبةَ المكابرةَ
كضجيجِ الزجاجاتِ الفارغة
مفككةُ النوايا..
بالرغم من أحلام دجلة
سيبقى الفراتُ أرملاً
يفركُ أصابعَ العواصف
التي تأتي بالهواء
من الجسدِ المنسي..
وبركةُ الغيث
زارها اللصوص
تصطادُ التائهين ,
والجائعون سفرٌ ضائعٌ
في عواءِ المساء..
الغرقُ في دفءِ الضلوع
فضيلةُ الهدوء
ها هي الفصول تصفّقُ
عطشى في صفير الغيث
تتنهّدُ في صدر الياسمين
تنتظرّ غفوةَ الحقول
بين كفّيك..
نجمةٌ تأملتها
كطولِ أنفاسي المولعةِ بالألم
هي أسبابٌ لفجرٍ أحببته
على صوامعِ وحدةٍ من فراغ..
علي سلمان الموسوي
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق