السبت، 3 يوليو 2021

نص نثري تحت عنوان {{لازالت الذاكرة تراودني}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{شهد السامرائي}}


لازالت الذاكرة تراودني 
تك تك تك عقارب الساعة تدور وأنا مازلتُ في تلكَ الذاكرة 
وتلكَ الزوايا الخجولة محملةً بالإشتياق 
وأحمرار وجنتي أختلطت مع القوس قزح
 وخطواتي البطيئة والشمس تحاكي عيناي عن البكاء والحنين الذي يسكنُ قلبي
أتقدم خطوة وأتراجع خطوة إلى الوراء 
تسألني الشوارع ماذا يحصل لكِ هل مررتِ بطريق أحد الأحباب؟
هل عادت لكِ الذاكرة؟
تنهيدات في الصدر يصاحبها ألم 
ماذا يحصل أيها القلب قلت لي لن تمر بطريقهم 
ماذا حصل لكَ يبدو أنك أشتقتَ إليهم 
عندما كنتُ أسير مررتُ جنب أبواب المنزل 
بيت يسكنهُ أحد الأحباب
 طرقتُ الباب ولا من مجيب 
يخبرني الباب يقول لي المنزل الذي كانوا ساكنهُ ذهبوا بلا عودةٍ 
لماذا أتيتِ إلى هنا ؟
هل نسائم الحنين رمتكِ هنا 
أذهبي وأحزمي حقيبة ذكرياتكِ وألمكِ والحنين 
وعودي إلى حياتك فلا أحد يسأل عنكِ ولا أيدي تطرق بابكِ عودي كطفلةٍ بأحضان أمها تريد النوم فقط.

شهد السامرائي 

ليست هناك تعليقات: