.. أستَحلفكَ بالهوى
.
ورَدتُ الغَدير فإذا بِها تَرِد
فَطارَ قلبي إليها وراح يَتَوَدَّد
.
قالتٌ، أُستَحلِفكَ بالهوى الذي عَتا
بقلبي وصالَ بينَ ضلوعي وعَربَد
.
قُلّ ليْ يا فتى مُنذُ مَتى
ونَبضُِ قلبكَ بِحُبّي غَرِّد
.
فقُلتُ لها، هلْ سَمِعتِ بِفَتى
قلبهُ بسيفِ هواكِ تَقَدَّد
.
فأنا ذاكَ الفتى الذي أتى
لِيَرى التي حُبّها بقلبهِ تَوَقَّد
.
ولنْ أَبرَح هذا الغَدير حتى
نتَعاهَدُ على لقاءٍ بيننا يَتَجَدَّد
.
وإلا سأسلُكُ إلى قلبك شَتّى
الطُّرُق حتى أتَّخِذ مِنهُ مَرقَد
.
قالتْ، على رسلكَ أيها الفتى
فلاعِج هواكَ بين ضلوعي تَمَدَّد
.
ولمْ يُبقِ فيها عِوَجَاً ولا أمْتا
إلا حُبّكَ نَبَتَ فيها وَوَرَّد
...................................
بقلمي/ اسيد حضير..
الخميس 9 أيلول 2021 الساعة 12:15 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق