الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{زَهرة الرُّوح }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{سرور ياور رمضان }}


 زَهرة الرُّوح 

///////
يا زَهرة الرُّوح
لَمْ يَعُدْ هُنَالِك  
مَزِيدًا مِن الْعُمْرِ  
لأرمم بَعْض إنكساراتي  
وَالْحَنِين يَطْرُق بَاب الْقَلْبِ  
وَزُهْرَة الرُّوح  
جُرْح اِسْتَفاق مِنْ جَدِيدٍ  
يُشْعَل فِي عَتَمَة الذَّاكِرَة نَارًا  
يَقْض مَضْجَع الْقَلْب  
يُوقِظ كُلّ الْأَوْجَاع  
الَّذِي يَسْكُنُ هَذَا الْجَسَدَ  

آه كَم يَشُدُّنِي الشَّوْق لعناق  
وَقَلْبِي مَحْضٌ نَبْض وَاحْتِرَاق  
مِثْل جَمْر مُغَطَّاة بِرَمَاد الْحَسَرَات
  
قَالَت وَالْهَمْس فِي شَفَتَيْهَا  
أَيُّهَا المجوع قَلْبِه  
سِر على دَرْب أسْفَار الْمُحِبِّين  
لَعَلَّك تُطْفِئ ظَمَأ السِّنِين !  
قُلْتَ وَأَنَا فِي الستِّين !  
وَالْعُمْر لَم يَعُدْ فِيهِ الْكَثِيرُ  
قَالَت ماالضير ؟  
أرسم فِي عَتَمَة الْعُمْر الطّوِيل
قَمَرًا يَطْرُق بَاب الْحَنيْن 
يُعِيد الحلم مِنْ جَدِيد 

سَكَت الكلام ...  
لَكِن قَلْبِي الموجوع تَكَلَّم 
إيه أَيُّهَا الْمَفْتُون !  
تبحثُ عن خيطٍ لِلذِّكْرَى  
يَهْرُب عَنْك بَعِيدًا . . . بَعِيدًا
  


  سرور ياور رمضان 
العراق
٢٠٢١/٩/٦

ليست هناك تعليقات: