الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{عن حبها لن أتُوب}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


عن حبها لن أتُوب !!..
---------------------------------------

أقسمتُ أنيْ لنْ أتُوبُ عن الهوى
أو حُب مَنْ سكنتْ صميم جِنَانِيْ.

وأكفُ يوماً مُعرِضاً أو مُحجِماً
عن ذكرها , بالخير دون توانِيْ.

وأخَالها , مازهدََتْ في حُبنا
عن ذلك التهييج , للأشجانِ.

لاشك أنيْ قد بُلِيتُ بحبها 
أصبحتُ فيها عاشقاً وأناني.

بَلْ صِرتُ مفتُوناً بها ومُتيماً
محبوتي صَارَتْ وكُل كيانيْ.

وهي التي صَارَتْ جميلة عصرها
بشمائلٍ للحُسنِ والإحسَانِ .

جَلََ الذي سوى وأبدعَ خلقها
يُومي لها قلبي , بكلِ بنانِ .

لا ليس منها في الحسانِ مثيلةَُ
هي أولَُ , والكل , شيءَُ ثانيْ.

إني إراها إنْ تَجَلَتْ يادُجَى
بمحاسِنٍ تترى , بلا نُقصانِ .

يتنفس الصبحُ الجميلُ ويحتفيْ
بشرُوقِ شمسٍ , بعد ليلٍ دَانِيْ .

والليلُ يرتقبُ,  التمامَ لبدرهِ
في حِينِهِ يأتي بأُنْسِ زمانيْ.

وهي التي قد , جمعَتْ هذا وذا 
في هيئةٍ تُرضِي الطُرِيف الرانِيْ.

فعلى مُحياها , صباحَُ , باسمَُ
وبزُوغ فجري والنسيم الحَانِيْ.

قبلتها في , ثغرها وبخدها 
وتمايلتْ رقصاً كما الأغصانِ.

وأنَلْتَها , بالوصلِ ماترضى بهِ
وجعلتها تختالُ في أحضانيْ.

ماوصفها ؟ إني وصفتُ جميلةً
بل صغتُ فيها أحرفاً ومعانيْ .

هي نجمةَُ قد لاتُقاس بغيرها 
وأظنها في الكون نوعَُ ثانيْ.

في ثغرها الدُرِي خمرَُ عُتِقَتْ
يشفي الفُؤاد وكُل قلبٍ عَانِيْ.

وبوجنتيها , رونقَُ لبهائها 
تفاحةَُ أشهى , ووردَُ قَانِيْ.

 والصدرُ بستانَُ تطيبُ ثمارهِ
 كم.لذََ لي فيهِ مِنْ الرمانِ ؟.

تختالُ في غُنجٍ فتُغرِي صَبها
بجمالِ خَلقٍ , صُنعَهُ ربَانِيْ.

وبمقلتيها , كُلِ سحرٍ خِلتَهُ 
ماكفَ في يومٍ عن الطُغيانِ.

وخُلاصة القول المُفيد بأنها
قمري وشمسي رغم أنف الشَانِيْ.

صلاح محمد المقداد 

28 - 12 - 2021م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: