عن حبها لن أتُوب !!..
---------------------------------------
أقسمتُ أنيْ لنْ أتُوبُ عن الهوى
أو حُب مَنْ سكنتْ صميم جِنَانِيْ.
وأكفُ يوماً مُعرِضاً أو مُحجِماً
عن ذكرها , بالخير دون توانِيْ.
وأخَالها , مازهدََتْ في حُبنا
عن ذلك التهييج , للأشجانِ.
لاشك أنيْ قد بُلِيتُ بحبها
أصبحتُ فيها عاشقاً وأناني.
بَلْ صِرتُ مفتُوناً بها ومُتيماً
محبوتي صَارَتْ وكُل كيانيْ.
وهي التي صَارَتْ جميلة عصرها
بشمائلٍ للحُسنِ والإحسَانِ .
جَلََ الذي سوى وأبدعَ خلقها
يُومي لها قلبي , بكلِ بنانِ .
لا ليس منها في الحسانِ مثيلةَُ
هي أولَُ , والكل , شيءَُ ثانيْ.
إني إراها إنْ تَجَلَتْ يادُجَى
بمحاسِنٍ تترى , بلا نُقصانِ .
يتنفس الصبحُ الجميلُ ويحتفيْ
بشرُوقِ شمسٍ , بعد ليلٍ دَانِيْ .
والليلُ يرتقبُ, التمامَ لبدرهِ
في حِينِهِ يأتي بأُنْسِ زمانيْ.
وهي التي قد , جمعَتْ هذا وذا
في هيئةٍ تُرضِي الطُرِيف الرانِيْ.
فعلى مُحياها , صباحَُ , باسمَُ
وبزُوغ فجري والنسيم الحَانِيْ.
قبلتها في , ثغرها وبخدها
وتمايلتْ رقصاً كما الأغصانِ.
وأنَلْتَها , بالوصلِ ماترضى بهِ
وجعلتها تختالُ في أحضانيْ.
ماوصفها ؟ إني وصفتُ جميلةً
بل صغتُ فيها أحرفاً ومعانيْ .
هي نجمةَُ قد لاتُقاس بغيرها
وأظنها في الكون نوعَُ ثانيْ.
في ثغرها الدُرِي خمرَُ عُتِقَتْ
يشفي الفُؤاد وكُل قلبٍ عَانِيْ.
وبوجنتيها , رونقَُ لبهائها
تفاحةَُ أشهى , ووردَُ قَانِيْ.
والصدرُ بستانَُ تطيبُ ثمارهِ
كم.لذََ لي فيهِ مِنْ الرمانِ ؟.
تختالُ في غُنجٍ فتُغرِي صَبها
بجمالِ خَلقٍ , صُنعَهُ ربَانِيْ.
وبمقلتيها , كُلِ سحرٍ خِلتَهُ
ماكفَ في يومٍ عن الطُغيانِ.
وخُلاصة القول المُفيد بأنها
قمري وشمسي رغم أنف الشَانِيْ.
صلاح محمد المقداد
28 - 12 - 2021م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق