مرآةٌ وغرّةٌ مغناج
وعد.....لقاء
وفي اللّقاء لون البحر.......يتغيّر
يسرقُ من السّماء لونها..........الأزرق
وعلى الشّاطئ الموجُ.............يعجق
والرّمالُ تزهو بلونها..........الظّريف
والأشجارُ تتراقصُ على.....الرّصيف
ومن الحدائق أريجُ الأزهار......يعبق
وأنا وزنابقُ شرفتي........ننتظر
مرآتي تسألني بهمسها......الّلطيف
أزائرنا......قادمٌ ؟
أرى شعرك جدائلاً بدلعٍ........تنسدل
على كتفيك النّاعمتين........وترقص
كما ترقصُ أوتار العود بيد......فنّانٍ
وغرّتك المغناجُ تدغدغُ جبينك......الّلجينيّ
وكم راق لي لون........الخمر
على وجنتيك من تلك الوردة.......الجوريّة
كم أنا سعيدةً مبتهجةٍ.......مغبطة
وأنا أراك تتنقّلين كغزالة..............برّيّة
وها أنا اسمع من كفّيك موسيقى.......عذبة
وهي تصفّق نغم..........الانتظار
وتعزفُ لحن........الّلقاء
متى ستنبتُ مساكبُ الحبّ في.......شرايينك
بنشوة.......العناق
متى متى ؟
متى سيأتي موعدُ........الّلقاء
بقلمي
لميس منصور
22/4/2021
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق