الثلاثاء، 21 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{أشواكُ الحزنِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


-أشواكُ الحزنِ -

كانت هي نفسها
تاهت بين النجوم
حبيبتي
ومع زخّآت المطر
تساقطت دموعها
فوق قلبي فارتعش
وارتجف
وهرب  منّي ليلٌ سرمدي
يُحدّثني شيبي
بأني ما زلت فتىّ
أستطيع أن أمشي
فوق أشواك الحزن
متأبطاً عمراً
ضاع مابين أمسي وغد
وحبيبتي ملهاتي
وعكازتي في كبري
أثلج صدرها
أنني رغم الشيب
لم أزل أمشي على طلل
أُغازل فراشات الحقل
وأشم أزهاري
وفي المساء أرجع 
أنام على وسادتي
ورفيق دربي قلمي
أُداعب فيه كلماتي
وأسرق منه
 حروف العشق مرتّلةً
أغازل بها كلّ خلّاني
وأغفر على حلمٍ
وأنا وحدي
حين فارقني زماني
أصبح الشيب في مفرقي

عنواني 

ليست هناك تعليقات: