الاثنين، 8 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{ يا لائمي}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{عبدلي فتيحة}}


 يا لائمي.....


حُبلى النُّفوس ببارقٍ ماجَ بها
زبدًا تعالا فترجمَ الإعصارَا

كالشَّمسُ بانت بانبلاجٍ عارمٍ
مدَّت سناءا فجَّر ألانوارَا

إنَّ الرَّسائل فسَّرت عنوانها
كُتبت دموعًا أوقدت أفكارَا

يا لائمي حبرُ الحروف سوادهُ
كرهًا يسيلُ فيكتبَ الأشعارَا

كالماء يجري حافرا مجراه ما
مدَّ الأَكُفَّ ليدفعَ التيّارا
 
كلٌ سيمضي مااستطالَ طريقُهُ
مهما نوى، لن يمنعَ الأقدارا

تبكي العيونَ من الحنايا لوعةً
مذ راقَها سيفُ الحقودِ جَهارا

فاللوحةُ العصماءُ كانت ريشة
بين ألأناملِ خالجتها شرارَا

و الشِّعرُ غيثٌ لا يُبانُ زمانهُ
حتى تراهُ في البيوتِ بحارَا

عبدلي فتيحة

ليست هناك تعليقات: