عرضت علي وصالا وهي في وجل
ورامت الجد في التلبيس بالهزل
قدمت لتعرض وصلها وهيامها
مشيا الي بلا ريب على مهل
افضت إلي بقول قد علمت به
واحمر عارضها من شدة الخجل
ففهمت ماترمي اليه بقولها
ثم استترت بستر الجهل والحيل
واجبتها بالقول بعد كلامها
ذهب الفؤاد إلى الحبيب الاول
لوكان في قلبي لحبك منزل
ماكنت اعرض عن هواك وابخل
لكن قلبي قد غزاه غازيا
أضحى وامسى فيه ثم استفحل
لا استطيع فقد تمكن شوقه
منه فما في الوسع أن استبدل
عذرا إليك فقد وددت وصالكم
يوما وقد أقسمت ان لا تفعلي
فاليوم قد ان الأوان لتعلمي
ان الغرام يموت ان لم يقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق