عـرفـتُ النـاس فـي أيـامِ عمـري
ومـــيـزةُ الـعـدو مـن الـرفـيـقِ
فـلم ألقـئ مـن الأصـحـابِ عـوناً
والأ شخـصً بِـمعدنهِ اللحـقـيقِ
ولـم القـئ مـن الأصـحـابِ كفـوٌ
صـديـقـاً صـادقً صـدقٌ دقـيـقِ
فَـكلـن فـي هــوئ الأيـامِ يلـهو
يلبـوا مـن لـهـو صـوتـاً رقـيـقِ
هـيـامٌ فـي الهـوى لا خـيرُ فيهِ
ولا نـفــعٌ ســوئ ألــمٌ أُحـيـقِ
وفــي يـومِ الـرخـاءُ إلـي يـأتـوا
قبيل الصبحُ في وقـتِ الـشريقِ
وأن نــاديـتـهــم لأرى فــعـالً
فـلا جابـوا ولا سَـلكوا طـريـقِ
إذا مـا كان فـي الأصحـابِ عـوناً
فما حـقُ الصديقُ على الصديقِ
فــإنـي أكــرهُ الأقــوال إن لــم
يُسابقـها اللـفعـالُ فـلا تُطـيقي
واشـخـاصٌ إذا شـافـوا طـريـقي
بـنـورِ اللـه تلـمـع كـ البـريقِ
يـحـاولُ بعضـهم إخفـاقُ نـوري
فـمـا لِـبـزوغ شمسي من معيقي
لأنَّ تــوكـلــي بـالـلــه دومـــاً
بـإخــلاصٍ وأيـمـانٍ عـمـيـقِ
ودعــوتِ والــدي ورضــاء امــي
سمـوتُ إلى اللعـلاء حُراً طـليق
وقـالـت لـي كَـواكِـبُـهـا حـيـارا
بـلا مـالاٍ سـمـوتَ ولا فــريـقِ
فقلت : ومـا العماتي لـي سبيـلاً
ولا الثوب اللـمكـلسك والأنـيقِ
دعيـني : أبـلـغُ الآفــاقُ حـتـى
أُخـلـدُ فـي الورئ مجـداً عريقِ
وأبنـي فـي السماكِ صروح مجداٍ
أُشـيـدهـا بـأحـجـارِ اللـعـقيقِ
🖋 نعمان توفيق درهم نعمان آل حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق