لوحة واحساس
رسمها فعشقها بحضن
فتواصلت زفراته بنواح
كأنه يرثي بقايا لوحة اعدها ولم تُبث بها الحياة لتعيش معه في فضاء خياله
فجلس يسامر وحدته بتفكير عميق
أ هذه من رأيتها في المرة الاولى فرسمتها وكان نبضي بها واحاسيسي شائكة ..
رن الهاتف فكانت هي قالت انا من رسمتها بعمق لتكبر معي الاحاسيس فكيف سأروي اشواقي
فانا مازلت في محراب الوانك
لاشيء يشبه تلك الكلمات الا هي نفسها
فتمر الايام ثقيلة ومازال يكلمها ويتمتم اليها اجمل الكلمات
فمن انفاس الحب ترسم اجمل القصص
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق