غيوم ماطرة
تغفو على حرّ
دموع
آهات
ويرسم ألوانها
الصمت زفرات
تأتي
على الوجه ندبة
ومن العين
دمعات
حزن قابع
وليل طال لم
ينجلي
يخنق الصوت
بغصاته
وتلك الصراخات
اسمعها.....
الم
تسمعين؟
تلك الزفرات!
الم تسمعين أنينه
الذي يردده
كل ليل صدى
المحطات
أحيانا أراه يداعب
وجهك الغائب
في الحلم
بالضحكات
وأحيانا أراه يسقطها
شلال من
الدمعات
الفقد منك والشوق
اليك
كنار تشتعل داخله
تزداد لهيب
تزداد
خيبات...
تخنقه الحروف
تارة
وتارة تبكيه
القوافي المشلولة
ضائعت
الإحساس...
مسلوبة نظراته
من الرؤى..
حبيسة روحه الآهات
يفتش بين اكوام
الغياب
عن شظاياه
شاخ عمره وهو لا
يزال ينتظر
ان تصوغ يوما له
حروفك
رسائل و كلمات
ويطفي نار غيابك
من قلبه الفتي
من ذاك
الشوق وتلك الانكسارات
_زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق